وافق مجلس الشيوخ في ولاية فلوريدا الأمريكية يوم الخميس على مشروع قانون يقضي بحرمان الطلاب الذين يرتدون سراويل منخفضة الوسط مؤقتا من الحضور للمدرسة. ولن يصبح ذلك التشريع قانونا قبل ان يوافق مجلس النواب أيضا على تشريع مماثل.
وبهذا التشريع يمكن لفلوريدا ان تنضم الى عدة بلدات ومدن في جنوب الولايات المتحدة سنت قوانين لحظر السراويل ذات الوسط الساقط التي تنخفض من الخلف الى منتصف الأرداف كاشفة عن اللحم أو الملابس الداخلية لمن يرتديها والتي يعتبرها بعض المراهقين موضة.
ويقول مؤيدو مشروع القانون الجديد ان المدارس لا تضع في بعض الأحيان نظاما يحدد الملابس اللائقة وان الوالدين عادة ما يكونون غير مدركين لما يرتديه أبناؤهم لدى ذهابهم الى المدرسة.
ويرى منتقدو المشروع انه غير ضروري مجادلين بأن المظهر وتحديد اللبس يجب ان تكون مسؤولية قطاعات المدارس والوالدين.
ومع أنه أصبح موضعا للسخرية فان راعي مشروع القانون عضو مجلس شيوخ فلوريدا عن مدينة اورلاندو السناتور الديمقراطي جاري سيبلين قال ان كون تلك السراويل موضة له قصة.. انها أصبحت شائعة عن طريق فناني موسيقى الراب بعد ظهورها أولا بين السجناء كعلامة على تطلعهم لممارسة الجنس.
وأضاف سيبلين قائلا "كل ما نحاول عمله الآن هو ان نبلغ كافة الناس ان عندنا موضة حاليا مصدرها غير جيد. نريد ان نجعل المدرسة نموذجا." مضيفا ان ذلك سيساعد الطلاب في الحصول على وظائف وشهادات.
وأصدرت مدينة ريفيرا بيتش في فلوريدا قانونها الخاص بهذه السراويل منخفضة الوسط يوم الثلاثاء وهو فرض عقوبة حدها الأقصى السجن ستين يوما لتكرار انتهاك القانون الذي يحظر ارتداءها.
وكانت الطريقة انتشرت بسرعة في اوساط الشباب الخليجي قبل نحو سنتين مخلفةً موجة انتقادات لاذعة وسط تجاهل المربين والمسئولين تجاه تعمد اظهارها علناً في الاسواق رغم امتعاض مواطنين .
واكتسبت الموضة ( المثيرة ) عدة تسميات منها طيحني وبابا اسمح لي وغيرها .